بيانات

وزير الدفاع في حکومة روحاني: أهم الأولويات، التطوير والارتقاء بالقدرات الصاروخیة للنظام

 


قال أمير حاتمي البسيجي المجرم الذي قدّمه روحاني وزيرا للدفاع «الأولویة الأولی لوزارة الدفاع في الأعوام الأربعة القادمة ستکون الارتقاء بالقدرات الصاروخیة علی أساس تعزیز قوة الردع وإن الوزارة لها إجراءات مهمة في جدول أعمالها في ضوء معرفتها الدقیقة للتهدیدات» (وکالة أنباء ارنا الحکومية 15 اغسطس2017). وقال في برلمان النظام «اننا وخلال الفترة المقبلة سنعمل علی تطوير القدرات الصاروخية في کل المجالات لاسيما الباليستية والکروز». (تلفزيون النظام 16 أغسطس2017).
کما شدد حاتمي علی مواصلة قتل الشعب السوري وخضوعه لقوة القدس الارهابية قائلا: «بلا شک ان دعم محور المقاومة (اشارة سافرة إلی النظام الأسدي) ورکن المقاومة الرکين أي قوة القدس وأخي العزيز… قاسم سليماني الذي فخر لجميعنا، سيتم متابعته في هذا المجال».
بدوره قال الملا روحاني أثناء تقديم حاتمي: إنه ملم بوزارة الدفاع وبرامجها وأن توصيتي الأکيدة أنه «سيزيد من نشاطه في بعض الأسلحة وخاصة القدرة الصاروخية لما لها من أهمية».
واعتبر «احمد امير آبادي» أحد أعضاء برلمان النظام «حاتمي» بأنه «رجل مؤمن بولاية الفقيه» کان دوما لدی خدمته في القوات المسلحة منذ أکثر من 30 عاما «جنديا لولاية الفقيه». وأضاف: «لديه خطة جيدة في تطوير القدرات الصاروخية… ويخطط في دعم محور المقاومة وکذلک خلال حديثي معه علمت أن في برنامجه الدفاع الشامل والدعم لقوة القدس و… قاسم سليماني».
نظرا إلی الکراهية العامة حيال قوات الحرس، يحاول روحاني أن يقدّم حاتمي أول وزير للدفاع ليس من قوات الحرس، بينما هذا الرجل کان عضوا نشطا في البسيج منذ أن کان عمره 12-13 عاما وبداية حکم الملالي ثم في السنوات اللاحقة کان عضو البسيج والحرس الذي أدخلهم النظام في الجيش لکي يفرضوا سيطرتهم الکاملة علی الجيش ويصفّون الجيش من العناصر الثورية والوطنية ويقمعونهم ولهذا السبب انه ارتقی درجات الرقي في الجيش بسرعة حيث منحه خامنئي رتبتين عسکريتين لينال درجة العميد عندما کان عمره 32 عاما (في العام 1998) وعيّنه مساعدا لاستخبارات القيادة العامة للجيش. کما لعب حاتمي دورا نشطا في قمع المعارضين ومواجهة مجاهدي خلق في عملية الضياء الخالد.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
18 أب/أغسطس 2017

زر الذهاب إلى الأعلى