أمير الکويت وأبو الغيط يبحثان تحضيرات الاجتماع الطارئ لمواجهة إيران

 
13/11/2017
بحث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الکويت مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، تطورات الأوضاع في المنطقة، والتحضير للاجتماع الوزاري الطارئ للمجلس الوزاري للجامعة العربية والمقرر عقده الأحد المقبل، بناء علی طلب المملکة العربية السعودية، لتناول موضوع التدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأکد الجانبان، خلال لقائهما علی هامش أعمال المؤتمر الدولي حول الانتهاکات التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، المنعقد بالکويت، أهمية العمل من أجل الحفاظ علی الوحدة والتماسک الداخلي في مختلف الدول العربية، والوقوف أمام محاولات التدخل الخارجي، ومحاولة جسر الهوة في وجهات النظر بين الأطراف العربية.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن اللقاء شهد أيضا تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستکمال عملية المصالحة الفلسطينية.
کما تم استعراض الوضع الإقليمي بشکل عام وتطورات عدد من الموضوعات والقضايا التي تکتسب أولوية خاصة علی المستوی العربي خلال الفترة الراهنة.
وأضاف عفيفي أن الاجتماع بحث کيفية العمل علی الحفاظ علی أمن واستقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل تصاعد التحديات والتهديدات التي يواجهها عدد من الدول العربية والمنطقة بشکل عام واستمرار النزاعات المسلحة في کل من سوريا وليبيا واليمن واتساع دائرة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية علی نحو يمکن أن يؤثر علی سيادتها ووحدتها الإقليمية.
وأوضح المتحدث أن أمير الکويت حرص علی الإشارة في هذا الصدد إلی محورية دور الجامعة العربية خلال هذه المرحلة المهمة، مؤکدا مساندته ودعم دولة الکويت لعمل الأمين العام والجامعة العربية وأهمية تفعيل دورها في التفاعل مع مختلف القضايا العربية ذات الأولوية.
وخلال الاجتماع أعرب الأمين العام عن تقديره الکبير لأمير الکويت، مشيدا بالدور الريادي الکبير الذي يلعبه في دعم العمل العربي المشترک في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ونشاطات الجامعة العربية.