أخبار إيران
قائد عسکري أميرکي: إيران ما زالت تزعزع استقرار المنطقة
8/3/2016
واشنطن – أعلن قائد القوات الأميرکية في الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، أن إيران لم تغير سلوکها بعد الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي ورفع العقوبات تدريجيا عنها، وذلک بعد إعلان طهران عن قيامها بتجارب صاروخية باليستية جديدة.
وقال الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الأميرکية في الشرق الأوسط، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميرکي، إن “إيران ما زالت اليوم قوة مهمة لزعزعة الاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة ودول المنطقة “قلقة” حيال قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، مشيراً إلی أن مواضيع القلق لا تنتهي عند هذا الحد.
وأوضح اوستن أن “الناس في المنطقة قلقون من قدرات الإيرانيين في مجال المعلوماتية واستعدادهم لتفخيخ المضائق ونشاطات فيلق القدس” التابع لقوات الحرس الإيراني.
وقال أيضا: “هناک عدد من الأشياء تجعلني أعتقد أن إيران لم تغير سلوکها” لاعتماد تصرف “أکثر مسؤولية”.
وکانت إيران قد أجرت الثلاثاء تجارب علی صواريخ باليستية لإظهار “قوتها الرادعة”، وذلک في تحد لعقوبات أميرکية جديدة فرضت عليها مطلع العام بسبب برنامجها الصاروخي.
وکانت الولايات المتحدة أعلنت في 17 يناير عن عقوبات جديدة مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ويأتي هذا الإعلان بعد رفع معظم العقوبات الدولية طبقا للاتفاق الموقع في يوليو 2015 بين طهران والقوی العظمی ومن بينها الولايات المتحدة حول البرنامج النووي.
ومطلع يناير، بث التلفزيون الإيراني صورا لقاعدة تحت الأرض تحوي صواريخ يصل مداها الی 1700 کلم.
وکانت إيران قد أجرت تجربة ناجحة علی الأقل لهذا النوع من الصواريخ في أکتوبر، وقد شکل هذا الأمر حسب خبراء من الأمم المتحدة انتهاکا لقرار المجلس الأمن الصارد عام 2010 ويمنع استعمال إيران لصواريخ باليستية خشية أن تزودها برؤوس نووية.
المصدر: فرانس برس
واشنطن – أعلن قائد القوات الأميرکية في الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، أن إيران لم تغير سلوکها بعد الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي ورفع العقوبات تدريجيا عنها، وذلک بعد إعلان طهران عن قيامها بتجارب صاروخية باليستية جديدة.
وقال الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الأميرکية في الشرق الأوسط، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميرکي، إن “إيران ما زالت اليوم قوة مهمة لزعزعة الاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة ودول المنطقة “قلقة” حيال قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، مشيراً إلی أن مواضيع القلق لا تنتهي عند هذا الحد.
وأوضح اوستن أن “الناس في المنطقة قلقون من قدرات الإيرانيين في مجال المعلوماتية واستعدادهم لتفخيخ المضائق ونشاطات فيلق القدس” التابع لقوات الحرس الإيراني.
وقال أيضا: “هناک عدد من الأشياء تجعلني أعتقد أن إيران لم تغير سلوکها” لاعتماد تصرف “أکثر مسؤولية”.
وکانت إيران قد أجرت الثلاثاء تجارب علی صواريخ باليستية لإظهار “قوتها الرادعة”، وذلک في تحد لعقوبات أميرکية جديدة فرضت عليها مطلع العام بسبب برنامجها الصاروخي.
وکانت الولايات المتحدة أعلنت في 17 يناير عن عقوبات جديدة مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
ويأتي هذا الإعلان بعد رفع معظم العقوبات الدولية طبقا للاتفاق الموقع في يوليو 2015 بين طهران والقوی العظمی ومن بينها الولايات المتحدة حول البرنامج النووي.
ومطلع يناير، بث التلفزيون الإيراني صورا لقاعدة تحت الأرض تحوي صواريخ يصل مداها الی 1700 کلم.
وکانت إيران قد أجرت تجربة ناجحة علی الأقل لهذا النوع من الصواريخ في أکتوبر، وقد شکل هذا الأمر حسب خبراء من الأمم المتحدة انتهاکا لقرار المجلس الأمن الصارد عام 2010 ويمنع استعمال إيران لصواريخ باليستية خشية أن تزودها برؤوس نووية.
المصدر: فرانس برس
