ايران لن تتخلی عن نفوذها الاقليمي في مقابل “النووي”

 أ ف ب 
5/3/2015

يری خبراء أن إيران التي تضطلع بدور مهم في نزاعات عدة في منطقة الشرق الأوسط، لن تتخلی عن نفوذها الإقليمي لقاء تنازلات الدول العظمی في الملف النووي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن “نفوذ إيران معنوي”، مضيفة أن “إيران دولة حقيقية ومهمة في المنطقة، وتريد استخدام نفوذها لضمان السلام والأمن والاستقرار والتقدم”. وأضافت أن “المفاوضات تتعلق في المسائل النووية، ولا يتم بحث أي موضوع آخر”.
وأشاد اللواء قاسم سليماني، أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في شباط (فبراير) الماضي بالنفوذ المتنامي لبلاده “من البحرين إلی العراق وسورية واليمن وشمال أفريقيا”.
وتؤکد طهران أنها تدعم العراق في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من خلال تقديم الأسلحة والعتاد والمستشارين العسکريين، ورأی الجنرال الأميرکي مارتن ديمبسي أمس (الثلثاء)، أن دور إيران والميليشيات الشيعية في الهجوم الحالي لاستعادة مدينة تکريت من التنظيم المتطرف، قد يکون “إيجابياً”.
لکن الدول الغربية والبلدان الخليجية قلقة من دورها في بلدان أخری، إذ إن طهران الحليف الإقليمي الرئيسي للنظام السوري في وجه المعارضة المسلحة، ومتهمة بدعم المعارضة الشيعية في البحرين وبالمساهمة في استيلاء المتمردين الشيعة علی السلطة في صنعاء في اليمن.