أخبار العالم
لقاء بين وزيري الدفاع الصيني والکوري الجنوبي
25/10/2017
عقد وزيرا الدفاع الصيني والکوري الجنوبي الثلاثاء لقاءً هو الأول بينهما منذ عامين وذلک علی هامش منتدی حول الأمن في الفيليبين، کما نقلت وکالة يونهاب الکورية الجنوبية للأنباء.
ويأتي اللقاء في وقت يشوب فيه التوتر العلاقات الثنائية بين البلدين، اذ تعارض الصين نشر کوريا الجنوبية لمنظومة دفاع صاروخية أميرکية علی اراضيها، بالرغم من ان البلدين يتطلعان ايضا للمساعدة في نزع فتيل أزمة کوريا الشمالية النووية.
ولم تصدر عن اي من الطرفين تفاصيل حول اللقاء بين وزير دفاع کوريا الجنوبية سونغ يونغ-مو ونظيره الصيني تشانغ وانکوان علی هامش منتدی تستضيفه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
لکن وکالة يونهاب قالت ان اللقاء استمر نصف ساعة وزاد من امکانية تطلع البلدين الی اصلاح علاقتهما بعد نشر سيول لمنظومة “ثاد” الصاروخية الأميرکية.
وتصر سيول علی أنها تحتاج الی هذه المنظومة لحمايتها من تهديدات کوريا الشمالية، لکن الصين تری فيها ايضا تهديدا لأمنها.
وأعلنت کوريا الجنوبية في أيلول/سبتمبر الفائت انها ستنشر المزيد من بطاريات “ثاد” بعد التجربة النووية السادسة لکوريا الشمالية وسلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ البالستية التي أثارت قلقا دوليا.
وتوجد حاليا منظومتا “ثاد” عاملتان في کوريا الشمالية، ومنذ العام الماضي اتخذت الصين التي تعتبر شريکا تجاريا رئيسيا لکوريا الجنوبية اجراءات عقابية بحق شرکات کورية جنوبية، وهو ما اعتبرته سيول ردا اقتصاديا بشکل غير رسمي.
ويأتي اللقاء في وقت يشوب فيه التوتر العلاقات الثنائية بين البلدين، اذ تعارض الصين نشر کوريا الجنوبية لمنظومة دفاع صاروخية أميرکية علی اراضيها، بالرغم من ان البلدين يتطلعان ايضا للمساعدة في نزع فتيل أزمة کوريا الشمالية النووية.
ولم تصدر عن اي من الطرفين تفاصيل حول اللقاء بين وزير دفاع کوريا الجنوبية سونغ يونغ-مو ونظيره الصيني تشانغ وانکوان علی هامش منتدی تستضيفه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
لکن وکالة يونهاب قالت ان اللقاء استمر نصف ساعة وزاد من امکانية تطلع البلدين الی اصلاح علاقتهما بعد نشر سيول لمنظومة “ثاد” الصاروخية الأميرکية.
وتصر سيول علی أنها تحتاج الی هذه المنظومة لحمايتها من تهديدات کوريا الشمالية، لکن الصين تری فيها ايضا تهديدا لأمنها.
وأعلنت کوريا الجنوبية في أيلول/سبتمبر الفائت انها ستنشر المزيد من بطاريات “ثاد” بعد التجربة النووية السادسة لکوريا الشمالية وسلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ البالستية التي أثارت قلقا دوليا.
وتوجد حاليا منظومتا “ثاد” عاملتان في کوريا الشمالية، ومنذ العام الماضي اتخذت الصين التي تعتبر شريکا تجاريا رئيسيا لکوريا الجنوبية اجراءات عقابية بحق شرکات کورية جنوبية، وهو ما اعتبرته سيول ردا اقتصاديا بشکل غير رسمي.
