أخبار العالم
اليونان ترحل 49 مهاجرا اضافيا بموجب الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وترکيا
اثينا – رحلت اليونان 49 مهاجرا الثلاثاء الی ترکيا، بعد ثلاثة اسابيع علی عمليتين اخريين مماثلتين في اطار الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وانقرة، وفق ما اعلنت مصادر في الشرطة اليونانية.
وتم الترحيل الثلاثاء علی ثلاث دفعات مختلفة انطلاقا من جزر خوس وليسبوس وخيوس في بحر ايجه.
وغادر جزيرة خوس 18 بنغلادشيا و4 باکستانيين و9 متحدرين من بورما، متجهين الی مرفأ غولوک الترکي.
وغادر جزيرة ليسبوس 8 افغان و4 ايرانيين واردني، متجهين الی مرفأ ديکيلي الترکي، في وقت غادر 4 افغان وايراني جزيرة خيوس الی شيشمة الترکية.
وعلی غرار المهاجرين الـ326 الذين ارسلوا الی ترکيا في 4 و8 نيسان/ابريل، رافق المهاجرين الثلاثاء عناصر من وکالة فرونتکس لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي. وکان هؤلاء وصلوا الی اليونان بعد 20 اذار/مارس، تاريخ دخول الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وترکيا حيز التنفيذ والهادف الی وقف تدفق المهاجرين الی اوروبا.
وارسلت اثينا 202 اشخاص في 4 نيسان/ابريل الی ترکيا انطلاقا من جزيرتي ليسبوس وخيوس، و124 اخرين في الثامن من الشهر نفسه من ليسبوس، غالبيتهم باکستانيون.
وينص الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وترکيا الذي يسمح لاثينا بترحيل المهاجرين الی ترکيا، ومن بينهم طالبو اللجوء السوريون، علی ان يستقبل الاتحاد سوريا واحدا مقابل کل سوري يعاد الی ترکيا.
وانتقدت منظمات غير حکومية مدافعة عن حقوق الانسان هذا الاتفاق. واعتبرت منظمة العفو الدولية ان ترکيا ليست “بلدا امنا” للاجئين، متهمة انقرة بارسال عشرات الاشخاص الی سوريا التي تشهد منذ 2011 حربا اودت باکثر من 270 الف شخص وهجرت نصف السکان.
وخوفا من اعادة ارسالهم الی ترکيا، تقدمت غالبية المهاجرين الذين وصلوا الی الجزر اليونانية بعد 20 اذار/مارس وعددهم ثمانية الاف، بطلبات لجوء تعکف السلطات اليونانية علی درسها، وهو ما يؤخر ترحيلهم.
وتم الترحيل الثلاثاء علی ثلاث دفعات مختلفة انطلاقا من جزر خوس وليسبوس وخيوس في بحر ايجه.
وغادر جزيرة خوس 18 بنغلادشيا و4 باکستانيين و9 متحدرين من بورما، متجهين الی مرفأ غولوک الترکي.
وغادر جزيرة ليسبوس 8 افغان و4 ايرانيين واردني، متجهين الی مرفأ ديکيلي الترکي، في وقت غادر 4 افغان وايراني جزيرة خيوس الی شيشمة الترکية.
وعلی غرار المهاجرين الـ326 الذين ارسلوا الی ترکيا في 4 و8 نيسان/ابريل، رافق المهاجرين الثلاثاء عناصر من وکالة فرونتکس لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي. وکان هؤلاء وصلوا الی اليونان بعد 20 اذار/مارس، تاريخ دخول الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وترکيا حيز التنفيذ والهادف الی وقف تدفق المهاجرين الی اوروبا.
وارسلت اثينا 202 اشخاص في 4 نيسان/ابريل الی ترکيا انطلاقا من جزيرتي ليسبوس وخيوس، و124 اخرين في الثامن من الشهر نفسه من ليسبوس، غالبيتهم باکستانيون.
وينص الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وترکيا الذي يسمح لاثينا بترحيل المهاجرين الی ترکيا، ومن بينهم طالبو اللجوء السوريون، علی ان يستقبل الاتحاد سوريا واحدا مقابل کل سوري يعاد الی ترکيا.
وانتقدت منظمات غير حکومية مدافعة عن حقوق الانسان هذا الاتفاق. واعتبرت منظمة العفو الدولية ان ترکيا ليست “بلدا امنا” للاجئين، متهمة انقرة بارسال عشرات الاشخاص الی سوريا التي تشهد منذ 2011 حربا اودت باکثر من 270 الف شخص وهجرت نصف السکان.
وخوفا من اعادة ارسالهم الی ترکيا، تقدمت غالبية المهاجرين الذين وصلوا الی الجزر اليونانية بعد 20 اذار/مارس وعددهم ثمانية الاف، بطلبات لجوء تعکف السلطات اليونانية علی درسها، وهو ما يؤخر ترحيلهم.
المصدر: اف ب
