بيانات

إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي أم وکيل للنظام الإيراني

 


حسب تقرير لوکالة أنباء ارنا هنأ عراقجي الدبلوماسي الإرهابي للملالي علی هامش دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف إبراهيم الجعفري الذي يحمل اسم وزير الخارجية العراقي بمناسبة انتخاب الحکومة العراقية عضوا في مجلس حقوق الإنسان. کما وفي المقابل قال الجعفري ولغرض إبداء الوفاء للملالي : « الحکومة والشعب الإيراني هما ضحية للإرهاب خاصة من قبل مجاهدي خلق» والعراق «مازال يعارض التحرکات السياسية في مجال حقوق الإنسان المناهضة لإيران». (ارنا مارس 2017).
أهم مهمة الجعفري هو أن يدافع في الهيئات الدولية والاقليمية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومؤتمر الدول الاسلامية وجامعة الدول العربية و… عن النظام الإيراني ويحول دون إصدار قرار أو اتخاذ قرار ضد النظام وعملائه وإعطاء صوت سلبي في حال عدم تمکنه من منع ذلک.
إن عضوية العراق في مجلس حقوق الإنسان علی ضوء احتلال العراق من قبل النظام الفاشي الديني الحاکم في إيران ليس إلا خيانة وطعن لحقوق الإنسان. لا استقلال للقضاء العراقي حسب تقارير الأمم المتحدة وأن الإعدامات السياسية الجارية علی قدم وساق وعملية الإبادة والتهجير القسري والتطهير القومي هي أمور جارية في أرجاء العراق علی يد الميليشيات والقوات الحکومية التي يسيطر عليها النظام الإيراني.
الحکومة العراقية وبأمر من النظام الإيراني تسببت في إزهاق أرواح  177 من مجاهدي خلق من خلال شن هجمات دموية عديدة علی أشرف وليبرتي وفرض حصار دام 8 سنوات ومنعت نقل أو بيع 600 مليون دولار من ممتلکات مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي. تلک الأموال التي هي تحت سيطرة الجهات التابعة للحکومة. إن المقاومة الإيرانية تدعو المجتمع الدولي خاصة أمريکا والأمم المتحدة بصفتها المسؤولة عن أمن وسلامة سکان أشرف وليبرتي إلی الزام الحکومة العراقية باسترداد أموال مجاهدي خلق أو تعويضها لکي يتمکنوا من تسديد نفقاتهم الباهظة في خارج  العراق.
وکتبت وسائل الإعلام العربية في السنة الماضية عن الجعفري کممثل للنظام الإيراني في جامعة الدول العربية : « دافع إبراهيم الجعفري، في کلمته، عن الحشد الشعبي وحزب الله واصفا منْ يتهمهم بالإرهاب بالإرهابيين. (العربية 19 مارس 2016). کما کتبت المصادر نفسها في سبتمبر 2016 أن إبراهيم الجعفري قد عين عناصر وزارة المخابرات الإيرانية في السفارات العراقيه في دول مختلفة وعدد هؤلاء العملاء في السفارات العراقية في الدول الاوربية يبلغ 48 شخصا.  
وشارک الجعفري في ديسمبر 2015 في مؤتمر لعملاء النظام الإيراني الأجانب في طهران تحت عنوان «العالم ضد العنف والتطرف» ووعد عناصر وزارة المخابرات بالتعاون بشکل کامل «لنقل العوائل» الی ليبرتي. وفعلا تم نقل اولئک العناصر لقوة القدس والمخابرات تحت عنوان عوائل السکان لممارسة التعذيب النفسي علی مجاهدي خلق الی أشرف وليبرتي.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
4 مارس/آذار 2017

زر الذهاب إلى الأعلى