لجنة ألمانية تستنکر زيارة موغريني إلی إيران: لا شرعية لدکتاتورية الملالي الإيرانية

 

في ما يلي بيان اصدره رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة السيد أوتو بيرنهارت استنکارا للزيارة التي ستقوم بها فدريکا موغريني رئيسة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي إلی إيران:
 
بيان صحفي – 2 أغسطس 2017
اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة تستنکر الزيارة التي ستقوم بها الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي موغريني الی إيران
لا شرعية لدکتاتورية الملالي الإيرانية تحت حکم خامنئي وروحاني!

سيقام حفل تنصيب حسن روحاني لولاية ثانية في 5 أغسطس وأعدم أکثر من 3000 من الإيرانيين خلال الفترة الأولی لما يسمی ب «الملالي المعتدلين». استمرت  الاعتقالات التعسفية ,اضطهاد المرأة، واضطهاد الأقليات الدينية والإثنية؛ وملاحقة مزدوجي الجنسية وصدور أحکام ثقيلة عليهم. وزاد النظام الإيراني بشکل متصاعد من تصدير تطرفه وإرهابه في المنطقة وأطال الحرب الأهلية السورية بدعمه للديکتاتور بشار الأسد ، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من السوريين أو تشرديهم.
فيما صوت مجلس النواب الأمريکي مؤخرا في اجماع نادر (419-3) لفرض عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني.  وتأتي العقوبات بسبب دعم النظام للإرهاب وتطوير أنظمة الصواريخ الباليستية بالإضافة إلی انتهاکات النظام الإيراني ضد حقوق الإنسان. کما ان العقوبات الجديدة وضعت أيضا الحرس الثوري الإيراني علی قائمة المنظمات الخاضعة للعقوبات.
و طال انتظار فرض العقوبات من وجهة نظر اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة. لأن الحرس الثوري هي العامل الرئيسي للحفاظ علی قوة النظام. ثبت أنهم يسيطرون علی أجزاء کبيرة من الاقتصاد الإيراني، بما في ذلک قطاع الطاقة والمطارات وشرکات الطيران في البلاد. التجارة مع إيران يعني يکاد يکون التجارة مع الحرس الثوري الإيراني والشرکات التابعة له.
وبالإضافة إلی ذلک، کان عدد من أعضاء مجلس الوزراء الحالي روحاني متورطين بشکل مباشر أو غير مباشر في المذبحة التي راح ضحيتها 30000 السجناء السياسيين في إيران 1988 ويظهر تقرير مفصل صدر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية، التي نشرت اليوم، تشديد القمع الوحشي بحق الناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ تنصيب حسن روحاني.
ونظرا لهذا، فمن غير المقبول برأي اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة أن تشارک الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيديريکا موغيريني، في حفل تنصيب حسن روحاني، التي تمثل الاتحاد الأوروبي، حسب جاء في التقارير الصحفية. ولذلک، فإن اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة  تطالب بإلغاء الزيارة المرتقبة. هذه الزيارة هي في تناقض صارخ مع الموقف الأخير للدول المحورية للاتحاد الأوروبي الذين أدانوا بالإجماع تطوير صواريخ باليستية من قبل النظام الإيراني واعتبروا ذلک انتهاکا للقرار 2231 لمجلس الامن الدولي.
ان اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة DSFI تعتبر زيارة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي اعطاء اعتبار لهذه الديکتاتورية فيما تزداد عزلة النظام وتری ذلک غير بناءة تماما. وبدلا من ذلک، فإننا نتوقع أن تدين ممثلة الاتحاد الأوروبي علنا انتهاکات خطيرة لحقوق الإنسان في ايران، وأن تصر علی اشتراط توسيع العلاقات مع إيران بتحسين أوضاع حقوق الإنسان ووقف عمليات الإعدام في ايران.