أخبار إيران

بعد سليماني.. رئيس أرکان النظام الإيراني في حلب مهدداً المعارضة


20/10/2017

 

نشرت وسائل إعلام حکومية إيرانية صوراً لرئيس هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء الحرسي محمد باقري، وهو يتجول برفقة وفد عسکري إيراني في محافظة حلب شمال سوريا، ومناطق أخری لتفقد القطعات العسکرية الأخری والميليشيات الأفغانية والعراقية واللبنانية التابعة لها المنتشرة في مختلف المناطق السورية.
ووفقا لوکالة “تسنيم” الحسوبة علی فيلق القدس الارهابي التابع لقوات الحرس الإيراني، فقد توعد باقري في کلمة له، الثلاثاء، أمام حشد من قوات الحرس والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء علی المعارضة السورية وتصفية المجموعات التي وصفها بـ “التکفيرية والإرهابية”، وهو وصف تطلقه إيران علی کل المعارضين لتدخلها العسکري في سوريا.
ونشرت وکالة “تسنيم” صوراً للواء الحرسي باقري، قالت إنها في محافظة حلب، ويظهر فيها محاطاً بعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسکرية.
وتظهر الصور التي نشرتها “تسنيم” وجود باقري مع عدد من الضباط الإيرانيين ومن تسمّيهم الوکالة بـ”المدافعين عن المراقد المقدسة” في سوريا حسب وصفها ، دون إشارة إلی وجود أي عنصر تابع لجيش النظام السوري.
 
 
ويشار إلی أن زيارة باقري هي الأولی له إلی سوريا، حيث استقبل من قبل نظام الأسد الخميس.
وتفقّد باقري عدداً کبيراً من المواقع التي تتواجد فيها قوات عسکرية تابعة لبلاده في سوريا، سواء کانت من الحرس الثوري، أو الجيش الإيراني، أو المناطق التي تتوزع فيها الميليشيات التي أرسلتها إيران إلی سوريا للقتال لصالح الأسد.


 
سبق لقاسم سليماني أن ظهر في حلب
وسبق لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني، أن ظهر في محافظة حلب التي زارها باقري أخيراً، والتقطت له الصور حول سور قلعة حلب التاريخية، کما التقطت له الصور في أمکنة مختلفة من المحافظة.

 


وصول مليشيات إيرانية للمشارکة في معرکة حلب تحت إشراف قاسم سليماني
 

 


سليماني في بلدة الحاضر بريف حلب يخطب في ميليشيا عراقية وأفغانية
يذکر أن أغلب المعارک التي يخوضها النظام السوري تتلقی مساندة دائمة من قوات النظام الإيراني، خصوصاً في حلب التي کانت أحد أهم معاقل المعارضة السورية، وکذلک في حمص ودمشق ومحافظة ريف دمشق، وبعض تلک القوات والميليشيات الإيرانية ينتشر حول وفي بعض مناطق محافظة دير الزور.
وسبق لميليشيات موالية للنظام الإيراني أن رفعت أعلامها علی أبواب محافظة دير الزور، قبل تمکّن قوات الأسد من دخول بعض أجزائها.
يذکر أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلی أن إيران فقدت أکثر من 3000 مقاتل منذ التدخل العسکري في سوريا عام 2012 لإنقاذ بشار الأسد من السقوط.
ووفقا للإحصائيات فقد بلغ تعداد عناصر الحرس الثوري وميليشياته في سوريا حتی عام 2016 حوالي 70000 مقاتل، حيث يقود الحرس الثوري المعارک البرية ويقوم بتنظيم وتدريب والإشراف علی الميليشيات الشيعية هناک.
کما أنفقت طهران أکثر من 100 مليار دولار علی الحرب السورية کتکاليف الأسلحة والمعدّات العسکرية ونفقات الجيش السوري والميليشيات.

زر الذهاب إلى الأعلى