أخبار إيرانمقالات

نظام الملالي بين مأزقين

 

 

29/7/2017
بقلم: الدکتور سفيان عباس التکريتي


النظام الدکتاتوري الايراني تمادی کثيرا بغيه واستهتار وتهوره واندفاعه الاعمی نحو مشروعه الطائفي الاخرق في الشرق الاوسط حيث سخر کل ثروات الشعب من أجل تنفيذه حتی بات 80% من هذا الشعب المظلوم يعيشون خط الفقر بعد ان تبنی المشروع النووي وعسکرة الاقتصاد وصناعة الصواريخ بعيدة المدی واحتلاله لأربع دول عربية واسس الميليشيات بأشراف مباشر من ما يسمی حرس خميني وجيش قدس في تلک الدول لهذا الغرض انفق عشرات المليارات دون ان يحقق اهدافه ,
فالمشروع النووي تهاوی والهزائم تلاحقه في سوريا واليمن والعراق ولبنان, هذا المأزق الاول الذي ادخل فيه نفسه ,,,؟ أما المأزق الثاني هو الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها الولايات المتحدة الامريکية علی عهد الرئيس الامريکي المتشدد ترامب والدول العربية والاسلامية لأکثر من ستة وخمسين دولة بزعامة المملکة العربية السعودية في تحالف دولي قل نظيره بغية عزل هذا النظام المتخلف الدموي وانهاء ارهابه, حيث راحت تلک القوی الدولية وعلی رأسها امريکا تحشد الحشود السياسية والاقتصادية والعسکرية وتأتي الضربة القاضية مؤخرا من الکونکرس الامريکي الذي تبنی مشروع قرار بأدراج حرس خميني الارهابي علی قائمة الارهاب الامريکية وفرض عقوبات قاسية علی نشاطاته وعناصره اضافة الی ان العقوبات استهدفت عصبة الاقتصاد الذي يعاني اصلا من الانهيار من جراء تدني اسعار النفط العالمية والانفاق الجنوني لنظام الفاشية علی نزواته في دعم الارهاب العالمي والميلشيات الاجرامية المتجحفلة معه التي تقاتل في سوريا ولبنان والعراق واليمن ,,,
من کل هذا فأن النظام الفاشست وضع نفسه بين مأزقين قاتلتين لا خلاص منه الا بأسقاطه عن طريق طلائع الشعب الايراني التحررية بقيادة منظمة مجاهدي خلق المناضلة وهي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الجهة الوحيدة المؤهلة لأسقاط النظام , ان العقوبات الامريکية الجديدة جاءت لتنهي عقدين من المهادنة العقيمة وسياسة المساومة التي سلکتها الحکومات الغربية مع اعتی نظام ارهابي وقمعي عرفه التاريخ حتی تيقنت مؤخرا من عدم جدواها , اذن النظام يتخبط ومربک ومرعوب بعد تلقيه انباء المشروع الجديد في الکونکرس الامريکي بفرض العقوبات وخصوصا ادراج حرس خميني علی قائمة الارهاب حيث راح يعربد بالتهديدات الجوفاء علی لسان کبار الارهابيين من ازلامه , کل هذه المتغيرات الحادثة في السياسة الامريکية والغربية والعربية والدولية تقف خلفها المعارضة الايرانية بقيادة المجاهدة الکبيرة أم الايرانيين مريم رجوي حيث استطاعت بحنکتها ودهائها من تغيير سياسات الاسترضاء والمهادنة التي کانت تلک الاطراف الدولية تتبعها مع النظام

زر الذهاب إلى الأعلى