أخبار العالم
ترمب يعلن انسحاب واشنطن من اتفاق المناخ
1/6/2017
أعلن الرئيس الأميرکي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، ليفي بذلک بوعد قطعه أثناء حملته للانتخابات الرئاسية.
وقال ترمب في خطاب من البيت الأبيض إن اتفاقية باريس للمناخ ستزيد التکلفة علی الشعب الأميرکي بشکل غير متناسب، وأضاف أنه بهذا القرار يفي بتعهده بأن “يضع العمال الأميرکيين أولا”.
واعتبر ترمب أن اتفاق باريس “لا يصب في صالح الولايات المتحدة” ويوقف تطوير مناجم الفحم النظيفة، معلنا عزم واشنطن علی التفاوض حول اتفاق جديد أفضل.
وانتقد ترمب أثناء حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016 اتفاق باريس واصفا إياه بالخدعة التي هدفها إضعاف الصناعة الأميرکية، وتعهد آنذاک بالانسحاب من الاتفاق خلال مئة يوم من توليه الرئاسة يوم 20 يناير/کانون الثاني 2017، ضمن جهود لدعم صناعتي النفط والفحم في الولايات المتحدة.
والانسحاب الأميرکي من الاتفاقية سيشکل تفککا فعليا بعد 18 شهرا علی هذا الاتفاق التاريخي الذي کانت بکين وواشنطن في ظل رئاسة باراک أوباما، أبرز مهندسيه.
وعلق الرئيس السابق أوباما بشکل فوري علی قرار خلفه بالقول إن ترمب “يرفض المستقبل” بقراره الانسحاب من اتفاق المناخ.
وقال ترمب في خطاب من البيت الأبيض إن اتفاقية باريس للمناخ ستزيد التکلفة علی الشعب الأميرکي بشکل غير متناسب، وأضاف أنه بهذا القرار يفي بتعهده بأن “يضع العمال الأميرکيين أولا”.
واعتبر ترمب أن اتفاق باريس “لا يصب في صالح الولايات المتحدة” ويوقف تطوير مناجم الفحم النظيفة، معلنا عزم واشنطن علی التفاوض حول اتفاق جديد أفضل.
وانتقد ترمب أثناء حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016 اتفاق باريس واصفا إياه بالخدعة التي هدفها إضعاف الصناعة الأميرکية، وتعهد آنذاک بالانسحاب من الاتفاق خلال مئة يوم من توليه الرئاسة يوم 20 يناير/کانون الثاني 2017، ضمن جهود لدعم صناعتي النفط والفحم في الولايات المتحدة.
والانسحاب الأميرکي من الاتفاقية سيشکل تفککا فعليا بعد 18 شهرا علی هذا الاتفاق التاريخي الذي کانت بکين وواشنطن في ظل رئاسة باراک أوباما، أبرز مهندسيه.
وعلق الرئيس السابق أوباما بشکل فوري علی قرار خلفه بالقول إن ترمب “يرفض المستقبل” بقراره الانسحاب من اتفاق المناخ.
