أخبار العالم
ميرکل بترکيا لتهدئة التوتر حول اتفاق إعادة المهاجرين
23/4/2016
وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميرکل إلی إقليم حدودي ترکي، السبت، في مسعی لتهدئة التوتر حول اتفاقية لمواجهة أزمة المهاجرين.
وقبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل نحو 3 أسابيع کانت ميرکل تضغط علی القادة الأوروبيين لدعم الاتفاق الذي ينص علی إعادة آلاف المهاجرين من الجزر اليونانية إلی ترکيا. لکن بعد تزايد التساؤلات حول مدی فاعلية الاتفاق وإمکانية استمراره لفترة طويلة ومدی قانونيته أصبح الضغط منصبا علی ميرکل نفسها.
وفي بادئ الأمر أدی الاتفاق إلی خفض أعداد القادمين لليونان بشکل حاد. وتزامن تنفيذ الاتفاق مع إغلاق بعض الدول الأوروبية حدودها، ما حرم المهربين من تأمين طرق لعبور المهاجرين إلی دول شمال أوروبا، لکن المنظمة الدولية للهجرة تقول إن وصول قوارب تحمل نحو 150 شخصا يوميا يشير إلی أن “الإغلاق المحکم” لطريق الهجرة انتهی فيما يبدو.
ومن المقرر أن تناقش ميرکل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسک ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس أزمة المهاجرين مع داود أوغلو بعد زيارة لمخيم للاجئين في بلدة نزيب تجري وسط إجراءات أمنية مشددة.
ونفذ رجال شرطة في ملابس مدنية وبالزي الرسمي دوريات في مدينة غازي عنتاب عاصمة الإقليم الذي يقع علی حدود أراض خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا، وتعرض مرارا لهجمات صاروخية في الآونة الأخيرة من الجانب الآخر للحدود.
وقال مسؤول حکومي ترکي بارز إن زيارة ميرکل وتوسک وتيمرمانس سترکز بالأساس علی العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتطبيق اتفاق الهجرة بما يشمل سبل إنفاق تمويل تعهد به الاتحاد وتبلغ قيمته 3 مليارات يورو (3.37 مليار دولار).
وقبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل نحو 3 أسابيع کانت ميرکل تضغط علی القادة الأوروبيين لدعم الاتفاق الذي ينص علی إعادة آلاف المهاجرين من الجزر اليونانية إلی ترکيا. لکن بعد تزايد التساؤلات حول مدی فاعلية الاتفاق وإمکانية استمراره لفترة طويلة ومدی قانونيته أصبح الضغط منصبا علی ميرکل نفسها.
وفي بادئ الأمر أدی الاتفاق إلی خفض أعداد القادمين لليونان بشکل حاد. وتزامن تنفيذ الاتفاق مع إغلاق بعض الدول الأوروبية حدودها، ما حرم المهربين من تأمين طرق لعبور المهاجرين إلی دول شمال أوروبا، لکن المنظمة الدولية للهجرة تقول إن وصول قوارب تحمل نحو 150 شخصا يوميا يشير إلی أن “الإغلاق المحکم” لطريق الهجرة انتهی فيما يبدو.
ومن المقرر أن تناقش ميرکل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسک ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس أزمة المهاجرين مع داود أوغلو بعد زيارة لمخيم للاجئين في بلدة نزيب تجري وسط إجراءات أمنية مشددة.
ونفذ رجال شرطة في ملابس مدنية وبالزي الرسمي دوريات في مدينة غازي عنتاب عاصمة الإقليم الذي يقع علی حدود أراض خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا، وتعرض مرارا لهجمات صاروخية في الآونة الأخيرة من الجانب الآخر للحدود.
وقال مسؤول حکومي ترکي بارز إن زيارة ميرکل وتوسک وتيمرمانس سترکز بالأساس علی العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتطبيق اتفاق الهجرة بما يشمل سبل إنفاق تمويل تعهد به الاتحاد وتبلغ قيمته 3 مليارات يورو (3.37 مليار دولار).
المصدر:رويترز
