أخبار إيران
بيان سعودي أميرکي: صواريخ النظام الإيراني تهديد مباشر لأمن العالم
22/5/2017
صدر الاثنين، بيان مشترک بين المملکة العربية السعودية والولايات المتحدة، أشار إلی أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الأميرکي دونالد ترامب إلی الرياض.
وأوضح البيان ضرورة وحدة وتکامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة بمشارکة المملکة العربية السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسکري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملکة العربية السعودية من جهة أخری.
وجاء في البيان أن البلدين اتفقا علی ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخری، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.
کما شدد البيان الذي نشرت أن التدخلات الإيرانية تشکل خطرا علی أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلی إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشکل تهديدا علی دول الجوار فحسب؛ بل يشکل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.
کما أکد الجانبان علی أهمية الوصول إلی سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد القائدان ببذل کل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد علی تحقيق السلام.
وشدد البيان أيضان علی ضرورة العمل علی حل الأزمة اليمنية.
وأوضح البيان ضرورة وحدة وتکامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة بمشارکة المملکة العربية السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسکري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملکة العربية السعودية من جهة أخری.
وجاء في البيان أن البلدين اتفقا علی ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخری، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.
کما شدد البيان الذي نشرت أن التدخلات الإيرانية تشکل خطرا علی أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلی إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشکل تهديدا علی دول الجوار فحسب؛ بل يشکل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.
کما أکد الجانبان علی أهمية الوصول إلی سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد القائدان ببذل کل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد علی تحقيق السلام.
وشدد البيان أيضان علی ضرورة العمل علی حل الأزمة اليمنية.
وفيما يخص الأزمة في سوريا، أکدت السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه فخامة ترمب بإطلاق صواريخ علی قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الکيميائي منها علی منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013 مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الکيميائية في سوريا.
وشدد الجانبان علی أهمية الوصول إلی حل دائم للصراع في سوريا علی أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، للحفاظ علی وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتکون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.
وأبدی القائدان دعمهما لجهود الحکومة العراقية للقضاء علی داعش، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لکل العراقيين، والحفاظ علی وحدة العراق وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق, ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملکة والعراق والسعي لتطويرها.
وفي الشأن اللبناني، أکد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها علی جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل کافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.
وشدد الجانبان علی أهمية الوصول إلی حل دائم للصراع في سوريا علی أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، للحفاظ علی وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتکون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.
وأبدی القائدان دعمهما لجهود الحکومة العراقية للقضاء علی داعش، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لکل العراقيين، والحفاظ علی وحدة العراق وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق, ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملکة والعراق والسعي لتطويرها.
وفي الشأن اللبناني، أکد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها علی جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل کافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.
