أخبار إيران

أعضاء المعارضة الايرانية في ألبانيا يتحولون الی مرکز استقطاب مهم

 

 

کتب موقع «ته ششي» المقدوني تقريرًا فيما يخص دور المعارضة الايرانية جاء فيه:
آصبحت ألبانيا منذ أکثر من عامين مقصدًا مستمرا لسياسيين أمريکيين کبار، فيما السلطات الألبانية يتم استدعاؤهم باستمرار الی قنصليتها بواشنطن للقاءات تکتنفها الأسرار ولکنها مهمة. في 25 أيار هناک لقاء منتظر بين الرئيس الأمريکي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الآلباني ادي راما علی هامش اجتماع قادة النيتو.
أعضاء المعارضة الايرانية الذين انتقلوا (الی ألبانيا) بقيادة مريم رجوي، تحولوا الی مرکز استقطاب مهم.
فقبل شهرين قلنا ان مجاهدي خلق يشکلون نقطة وصل لـ (ادي راما) بادارة ترامب.
وهذا ما تحول فعلا. وزير الخارجية الألباني ديتمير بوشاتي زار البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية. فيما يزور تيرانا سناتورات وأعضاء ادارة ترامب. کان آخر اللقاء يتعلق بالسيناتور الجمهوري جون ماکين.
ولکن الحقائق بشأن مجاهدي خلق الايرانية تبدو أبعد من هذه الوقائع.
المعارضون الايرانيون وبينهم مهندسون وأطباء يمتلکون عناصر في ايران يحصلون علی معلومات سرية عن تحضيرات النظام الايراني للآسلحة النووية. انهم أناس کشفوا لأول مرة (هذا البرنامج) وحرکتهم تضم أکثر من مجموعة سياسية. منظمة لها قدرة قوية للوصول الی أفراد علی الکرة الأرضية.
وأکد مجاهدو خلق: «لمدة 52 عاما يناضلون ضد دکتاتوريتي الشاه والملا لاقامة الديمقراطية في ايران. فشبکتهم تشمل أفرادا من أطياف مختلفة مما أتاح المنظمة فرصة الوصول الی معلومات سرية للنظام الايراني. وکانت مجاهدي خلق أول منظمة کشفت عن البرنامج التسليحي النووي للنظام الايراني ومنعت حصول النظام علی القنبلة النووية».
ادارة ترامب تتمرکز علی النظام الايراني في الوقت الحاضر وتعزز مواقفها ضد النظام لتحل محل المواقف السابقة.
ألبانيا هي واحدة من الدول التي هي قاعدة لوجستية لهذه الحرب أي المعارضة الايرانية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريکي قبل أيام أن واشنطن ستتخذ سلوکا مختلفا عما سبق ولن تتحاور مثل اوباما. انه قال « ادارة دونالد ترامب ستدرس الملف الإيراني بشکل أوسع أريد اليوم أن أشير الی استفزازات ايرانية مستمرة تسببت في تصدير الارهاب والعنف وزعزعة الاستقرار في عدة دول في الوقت نفسه. انها أکبر دولة راعية للإرهاب في العالم وهي تدعم صراعات في سورية والعراق واليمن و لبنان».
ان تصريحات وزير الخارجية الأمريکي صريحة جدا. هناک صراع ضار مع النظام الايراني علی الأبواب وألبانيا مرکز مهم لتوسيعه کون المعارضة الايرانية تقيم فيها. في الوقت الذي أخلت الحکومة الايرانية سفارتها في ألبانيا واستقرفيها عناصر سرية. سفير النظام الايراني وجميع الديبلوماسيون في السفارة کلهم من جهاز سري ايراني. وهذه دبلوماسية ونحن نستعد للصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى