بيانات

تظاهرات ليلية في مختلف المدن الإيرانية بشعار «الموت لخامنئي»، و«استح يا خامنئي واترک الدولة»

 

رغم التظاهرات والمواجهات العارمة علی طول نهار يوم الجمعة، تواصلت احتجاجات المواطنين ليلا في مختلف المدن الإيرانية منها الأهواز، ورشت، وساري، وهمدان، وقم، وقزوين، وسبزوار، وبجنورد، وإصفهان، وشيراز، وکرج، وقوجان، وزاهدان.
وما إن خيّم الظلام، انطلقت القوات القمعية في عمل مبرمج في الکثير من المدن حملة مداهمة ضد المتظاهرين واعتدت عليهم بالضرب المبرح أو اعتقلت عددا منهم. من ناحية أخری يقوم المواطنون برصد أزلام النظام والمتخابرين والمأجورين له وتبادل المعلومات فيما بينهم للکشف عن هويتهم.
وفي منطقة کيانشهر بمدينة الأهواز، سمعت أصوات إطلاق النار مع حلول الظلام. ورفع المواطنون شعارات «الموت للدکتاتور»، و«لا للغلاء»، و«الشعب يتسوّل والسيد يتألّه»، و«استقلال، حرية، جمهورية إيرانية»، و«ويل لکم عندما نتسلّح»، و«الأهوازي يموت ولا يقبل الذل». إنهم خرقوا صفوف قوی الأمن المکثفة وواصلوا تظاهرتهم. 
وأما في مدينة رشت، فجلس المواطنون وسط شارع «مطهري» مفترق «حاجي آباد» وهي من المناطق القديمه في المدينة، ومهما حاولت قوی الأمن تفريقهم لکنها لم تنجح. وشنت ميليشيات البسيج أکثر من مرة حملات علی تجمعات المواطنين واعتقلت أفرادا منهم، إلا أن المواطنين وبالاتحاد والتضامن، أنقذوا المعتقلين من أيدي عناصر الحرس والبسيج. واستخدمت قوات القمع الغازات المسيلة للدموع ضد المواطنين. وتلعب النساء الباسلات دورا متميزا في الحرکات الاحتجاجية. ورفع المواطنون الأبطال في مدينة رشت في تظاهرتهم الليلية شعار «الموت لخامنئي»، و«نموت ولا نقبل الذل»، و«نموت ولا نقبل حکم الملالي»، «الموت للدکتاتور»…
وفي مدينة ساري، احتج المواطنون علی اختطاف شاب 25 عاما علی أيدي أزلام النظام المتنکرين بسيارة صالون. کما تعرض المأمورون علی شاب عاطل عن العمل وضربوه غير أن المواطنين دافعوا عنه واشتبکوا مع أزلام النظام. ورفع المواطنون في مدينة ساري شعار «غادروا سوريا- فکّروا فينا».
وفي مدينة همدان، شنت قوات الحرس وميليشيات البسيج ورجال الأمن المتنکرون، حملة عنيفة علی المواطنين المحتشدين في ساحة بوعلي الذين کانوا يهتفون «الموت لمبدأ ولاية الفقيه»، و«خامنئي قاتل وحکمه باطل»، و«لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران»، وأصابت عددا منهم بجروح. ورد المواطنون علی هذه الحملات الهمجية، بالقاء الحجارة وحطموا واجهة مصرف الزراعة وتعرضوا علی المباني الإدارية الأخری. کما رفعوا شعار «إما الموت إما الحرية»، و«الموت لروحاني»، و«غادروا سوريا- فکروا فينا»، و«الملا جالس خلف الطاولة، والشباب عاطل وتعبان».
وأما المواطنون في مدينة قم، فأقاموا مظاهرتهم الليلية في وقت انطلقت قطعان الحرس والميليشيات الباسيج الراکبة علی الدراجات النارية في الشوارع بسرعة لإثارة الضوضاء بهدف خلق أجواء الرعب والخوف، ولکن الشباب الأبطال في المدينة تظاهروا ورفعوا شعارات «الموت لخامنئي»، و«خامنئي قاتل، وحکمه باطل»، و«سيد علي استح واترک الدولة»، و«أيها العسکري الغيور، التحق بالشعب»، و«أيها الإيراني الغيور، المطلوب دعمک»، و«لا نريد ملا انجليزي»، رغم أن عناصر الحرس وميليشيات البسيج قد هاجمت المتظاهرين.
وفي مدينة سبزوار، رفع المواطنون شعار «لا نقبل الذل حتی لو علقت أعناقنا علی المشانق» وهاجموا المباني الحکومية واشتبکوا مع عناصر القمع. وطوقت ميليشيات البسيج المواطنين وأرادت الاشتباک معهم إلا أن المواطنين بالاتحاد والتلاحم تمکنوا من ردعهم.
الشباب المتحمسون في مدينة إصفهان، هتفوا شعار «الموت لخامنئي»، وسخروا من الولي الفقيه الدموي للنظام المعروف بين الناس بـ «علي المتسوّل» ورفعوا شعار «عذرا سيد علي، عليک أن تترک الکرسي!».
وفي مدينة قزوين، انتهت مداهمة ميليشيات الباسيج المواطنين في تقاطع خيّام إلی مواجهة وهتف المواطنون «لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران»، و«استقلال، حرية، جمهورية إيرانية»، «اخرج أيها المواطن، واطلب حقک» وتمکنوا من إنقاذ بعض الشباب من أيدي ميليشيات البسيج.
أهالي مدينة بجنورد هم الآخرون واصلوا تظاهرتهم مع حلول الظلام، بشعار «تسلقوا بالإسلام وعملوا لإذلالنا»، و«أيها الإيراني الغيور، المطلوب دعمک» واحتجوا واشتبکوا مع عناصر النظام.
وفي مدينة قوجان انتهی هجوم عملاء النظام علی المواطنين لمنع تظاهرتهم الليلية إلی مواجهات حيث تمکن المواطنون من ردعهم.
وفي مدينة شيراز، رفع المواطنون شعار «الموت لخامنئي»، و«يجب قتل الملا».
وأما في مدينة زاهدان، فتواصلت احتجاجات المواطنين بشعار «غادروا سوريا- فکّروا فينا» و«الموت لروحاني». کما وفي مدينة قائم شهر، واصل المواطنون تظاهرتهم بشعار «الإيراني يموت ولا يقبل الذل».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
29 ديسمبر (کانون الأول) 2017

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى